سنتعرف في هذا المقال عن أسرع طريقة لتسمين العجول بأقل تكلفة، من خلال هذا المقال سواء كنت مبتدئ في هذا المجال ام لا، فكن متأكدا من انك ستحقق نتائج رائعة وستستفيد بشكل جيد من هذا المقال، لأنه شامل ويشرح الخطوات اللازمة لنجاح هذه العملية.
المحتوى:
- اختيار عجول لغرض التسمين.
- شراء العجول بأسعار مخفضة خلال مواسم الشراء.
- تحديد العمر المناسب.
- اختيار النوع الملائم للسوق – أيهما يعتبر الأفضل لتسمينه، العجول البقرية أم الجاموسية؟
- الاهتمام والرعاية بقطيع التسمين.
- أساليب التسمين الملائمة.
- الخصائص التي يكتسبها الحيوان بعد فترة التسمين.
- الجوانب الاقتصادية لعملية التسمين.
أولا: اختيار عجول لغرض التسمين
اختيار العجول المناسبة لعملية التسمين يعد أمراً حاسماً لنجاح المشروع، لذا ينبغي على المربي أن يكون على دراية تامة بصفات الحيوانات الملائمة للتسمين. يجب أن يختار العجل الذي يظهر عليه علامات الصحة والنشاط، مثل القامة الطويلة، والجسم العميق، والأطراف الضخمة، والظهر العريض الذي يدل على اتساع العظام والعضلات، مع توازن بين الخط الظهري والخط البطني. يجب أيضاً على المربي أن يتعرف على أساليب الغش الشائعة في الأسواق قبل القيام بعملية الشراء، مثل:
- استخدام طرق مختلفة لتحفيز الحيوانات على شرب الماء، مثل إضافة الملح إلى العلائق.
- إجراء فترات طويلة من الجوع للحيوانات ثم تقديم العلف الأخضر بوفرة لتحسين حالتها الصحية.
ثانيا: شراء العجول بأسعار مخفضة خلال مواسم الشراء
من العوامل المهمة التي تؤثر على نجاح عملية تسمين العجول اقتصادياً هو اختيار موسم الشراء، حيث يرتبط سعر العجول المشتراة بتوافر العلف الأخضر في فصل الصيف وتوافر العلائق المركزة في فصل الشتاء. عندما يجد المربي صعوبة في الحصول على العلف الأخضر بأسعار مناسبة، أو يواجه صعوبة في الحصول على العلائق المركزة، فإنه قد يضطر إلى التخلص من الحيوانات بأسعار منخفضة نتيجة للتكاليف العالية. ومن المعروف أن هناك ثلاثة مواسم لشراء العجول، تشمل:
الموسم الأول:
واحدة من المواسم الفعّالة لشراء العجول هي من منتصف أبريل إلى نهاية مايو، حيث يتوافر عدد كبير من العجول المتاحة للبيع بعد انتهاء موسم البرسيم. تتميز هذه العجول بحالتها الممتازة وقدرتها على التكيف مع التسمين على العلائق الجافة، حيث تحقق معدلات نمو مرتفعة تصل إلى حوالي كيلو جرام يومياً. ويعد هذا الموسم من أفضل الفترات اقتصادياً للمربين عند البيع، حيث تستمر فترة تسمين العجول لمدة خمسة أشهر ويتم بيع العجول في أكتوبر، مما يتيح فرصة لتحقيق أرباح جيدة.
الموسم الثاني:
خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، بعد انتهاء موسم الذرة والدراوة، يتواجد فترة جفاف تستمر لمدة شهرين حتى ظهور موسم البرسيم. يكون هناك حاجة ماسة للمزارعين إلى تحقيق عائد مالي من بيع العجول لتسديد إيجار الأرض والأموال العائدة للأميرية والسلف المتعلقة بالزراعة، فضلاً عن تغطية مصروفات الزراعة الشتوية.
تتسم هذه الفترة بانخفاض معدل النمو للعجول، حيث يتراوح حوالي 800 جرام يومياً. تستمر هذه المرحلة لمدة خمسة أشهر حتى فبراير ومارس، حيث يتطلب تربية العجول جهداً وموارد مستمرة لتأمين الغذاء خلال هذه الفترة الجافة والمناسبة للتسمين.
الموسم الثالث:
خلال شهر فبراير، بعد فترة رعي البرسيم، وقبل زراعة القطن، يتوفر دفعة عالية الثمن، حيث يتم بيع عجولها في يونيو. يتميز معدل الزيادة في الوزن بأنه يصل إلى 700 جم يومياً، ولكن العدد قليل جداً. كما أن تكاليف التغذية ترتفع مقارنة بالدفعتين السابقتين.
ثالثا: تحديد العمر المناسب
لضمان اقتصادية التسمين، يجب التوقف عند الحد الذي يبدأ فيه تكوين الدهن. فعملية التسمين تكون مكلفة وغير اقتصادية عندما يزيد تكوين الدهن. ينبغي مراعاة أن كلما تقدمت العجول في السن، قد يقل تكوين الماء بها وبالتالي يقل تكوين اللحم ويزداد تكوين الدهن. يختلف عمر ووزن العجول حسب نوع الحيوان ونوع العليقة المستخدمة في التسمين.
العليقة:
- التسمين على البرسيم: يناسب العجول الصغيرة في العمر (ما بين 6 و 8 أشهر)، ووزنها يتراوح ما بين 100 و 150 كيلو جرام.
- التسمين على العلائق المركزة الجافة: يناسب العجول التي تبلغ عمرها عامًا تقريبًا، ويكون وزنها حوالي 180 – 220 كيلو جرام.
النوع:
- في حالة العجول البقرية البلديّة، يكون الحد الاقتصادي للتسمين حتى 350 كيلوجرام.
- في حالة العجول البقرية الأجنبية، يكون الحد الاقتصادي للتسمين حتى 450 كيلوجرام.
- في حالة العجول الجاموسية، يكون الحد الاقتصادي للتسمين حتى 450 كيلوجرام أيضًا.
العمر:
- في الحيوانات الصغيرة، تبلغ نسبة اللحم إلى الدهن حوالي 79% للحم و17% دهن.
- في الحيوانات المتوسطة، تنخفض نسبة اللحم إلى الدهن إلى حوالي 61% للحم و35% دهن.
- أما في الحيوانات الكبيرة، فإن نسبة اللحم إلى الدهن تنخفض بشكل ملحوظ إلى حوالي 9% للحم و91% دهن.
فهمت، إذا فإن الخلاصة هي أن بداية عملية تسمين العجول ينبغي أن تكون عندما تصل العجول إلى عمر سنة ويكون وزنها حوالي 180 – 200 كيلوجرام.
طريقة التسنين في الماشية:
تكوين الأسنان لدى العجول الرضيعة يبدأ بظهور الأسنان اللبنية في الفك السفلي منذ الأسبوع الأول، حيث تكون هذه الأسنان صغيرة ولونها أبيض ناصع. يظهر الثنايا اللبنية أولاً، ثم تتبعها الرباعيات والسداسيات والقارحان تباعاً. يتم ظهور هذه الأسنان خلال فترة لا تتجاوز أربعة أسابيع من عمر العجل.
خلال الأربع سنوات الأولى من عمر الماشية، يتم استبدال القواطع اللبنية الثمانية في الفك السفلي بالقواطع الدائمة. وتستند عملية تحديد عمر الماشية على مراقبة عملية تبديل القواطع اللبنية بالقواطع الدائمة.
ويمكن للمربي تقدير عمر الحيوان بالتقريب كالآتي:
- بعد سنة ونصف إلى سنتين من العمر، تبدأ الثنايا المستديمة في الظهور.
- من سنتين إلى سنتين ونصف، تبرز الرباعيات.
- في الفترة من ثلاث سنوات ونصف إلى أربع سنوات، يظهر القارحان على الجانبين العلويين من الفك مع قارحان على الجانبين السفليين، ويُعرفان بأنيابه الأربعة.
ويمكن للمربي تقدير عمر الماشية بعد أربع سنوات عند الوضع في الاعتبار الآتي:
- عندما تتقدم في العمر، يلاحظ تغير لون الأسنان حيث تميل إلى اللون البني.
- يحدث اتساع في المسافة بين الأسنان مع تقدم العمر أيضًا.
- تتعرض القواطع للتآكل باستمرار مع مرور الوقت.
- حدوث كسر أو فقد في الأسنان.
- في الماشية المسنة، تسقط الأسنان المستديمة.
رابعا: اختيار النوع الملائم للسوق
من المعروف أن العجول البقرية تختلف في حجمها أثناء عملية التسمين بسبب التباينات الوراثية، ويمكن أن تصل هذه الاختلافات إلى نسبة تصل إلى 25%. يعتاد المربين عادة على عرض العجول البقرية للبيع بعد موسم البرسيم عندما يكون عمرها بين 4 و 6 أشهر، حيث يصل وزنها إلى حوالي 100 كيلوجرام. يمكن أن يتم احتجاز بعض العجول لفترة التسمين بالعليقة الجافة، ويتم بيعها عندما يبلغ عمرها سنة ووزنها حوالي 200 كيلوجرام، مع الشرط المسبق لتوفير الاحتياجات الغذائية اللازمة خلال تلك الفترة، حيث إنها تمثل أحد أسرع فترات نمو الحيوان.
يُفضَّل تغذية العجول على البرسيم قبل عرضها للبيع بعليقة مركزة لمدة لا تقل عن شهر، لتحسين جودة لحومها ورفع قيمتها التسويقية، حيث إن العجول التي تتغذى فقط على العلف الأخضر قد تباع بأسعار منخفضة نظرًا لتصبغها الأصفر وانخفاض نسبة التصافي فيها.
مقترح: أفضل 5 أنواع الأبقار لإنتاج اللحوم
أيهما يعتبر الأفضل لتسمينه، العجول البقرية أم الجاموسية؟
خلال الأربعة أشهر الأولى، تظهر العجول الجاموسي تفوقاً ملحوظاً على العجول البقري، وتسجل نسبة ارتفاع عالية في الوزن. ومع ذلك، يتساوى معدل زيادة الوزن اليومي بينهما خلال الشهرين التاليين. بعد ذلك، يبدأ تفوق العجول البقري في فترة النمو من عمر 6 إلى 12 شهراً، حيث تسجل متوسطات أعلى في زيادة الوزن اليومي. وتستمر هذه الزيادة في الوزن لدى العجول البقرية حتى نهاية السنتين.
خامسا: الاهتمام والرعاية بقطيع التسمين
عند شراء العجول، يتعين مراعاة الآتي:
- يتم إعطاء الحيوان جرعة من المضادات للديدان الكبدية والأسطوانية، مع إعادة الجرعة بعد 10 أيام. يمكن استخدام دواء ايفومك، الذي يحقن تحت الجلد، للقضاء على جميع الطفيليات الداخلية والخارجية.
- ترش العجول بمحلول سوبر جاما توكس 1 – 800 للقضاء على الطفيليات الخارجية، مثل القراد، وذلك لضمان إبادتها والحفاظ على صحة الحيوان.
- العجول تُحصّن ضد الطاعون البقري والتسمم الدموي بإشراف الطبيب البيطري.
- تُحقن العجول بمحلول الأدرينال بتركيز 10%، بمعدل 10 سم3 في اليوم، لمدة 4 أيام، وذلك للقضاء على الطفيليات المسببة للحمى المصرية وحمى تكساس.
- بعد إجراء التحصينات الضرورية، تُؤمن العجول وتوضع في مكان إيواء مثل حظيرة أو تحت المظلات، مع مراعاة شروط التهوية الجيدة. يحتاج حيوان التسمين إلى مكان جيد التهوية لتسهيل عملية التغذية والهضم والامتصاص، ويُراعى في هذا المكان النظافة لمنع تواجد الذباب. تكون المسافة بين الحلقة والأخرى في الطوايل حوالي 100 سم، ويُفضل تطمير العجول بالفرشاة الخشنة والمشط الحديدي لتنشيط الدورة الدموية وإزالة الشعر الساقط، مما يساهم في تعودها على الكلافين.
- يجب الاهتمام بتقديم ماء الشرب النظيف للعجول بكميات مناسبة، حيث يساهم الماء في عمليات الهضم ويعزز استفادة العجول من الغذاء. يُنصح بمراقبة البول والروث بشكل مستمر للكشف عن أي حالات للإسهال واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال حدوثها.
- ينبغي مراعاة جفاف الحظائر وعدم تعرضها للرطوبة، ويجب أن تكون خالية من أي بروزات مثل المسامير أو أي أشياء حادة. يمكن تغطية أرض الحظائر بالتراب الجاف وقش الأرز، ويُنصح برفعه يومياً مع الروث والبول وإضافة تراب وقش جديدين يومياً.
- يتم تطهير الحظائر قبل دخول العجول الجديدة لضمان القضاء على أي طفيليات قد تكون موجودة، وهذا يساهم في الحفاظ على صحة العجول الجديدة وضمان بيئة نظيفة وصحية لها.
- ينبغي إمداد العجول بملح الطعام بانتظام، وتتراوح الكمية المضافة يومياً للرأس الواحد حوالي 5 – 10 جم، ويتوقف ذلك على نوع الغذاء المتاح. في حالة الرعي، يحتاج العجول إلى كمية أكبر من ملح الطعام مقارنة بتلك التي تتغذى على علائق مركزة. يجب مراقبة كمية ملح الطعام المضافة، حيث أن زيادة الكمية بأكثر من 10 جم يمكن أن تسبب التسمم بملح الطعام.
- يُنصح بتخصيص وقت لتريض الحيوانات، حيث يُعتبر ذلك مهماً لمساعدتها على سهولة الهضم وزيادة الإقبال على الأكل بشهية.
- ينبغي وزن العجول مرة كل أسبوعين لتحديد النمو ومراقبة أي تباطؤ في النمو. هذا يساعد في التخلص من العجول التي تعاني من تطور ضعيف واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين حالتها.
وجود العجول التي تنمو ببطء في القطيع يمكن أن يزيد من التكاليف دون أن يتم مقابلتها بعائد مجزٍ خلال فترة التسمين القصيرة. يجب قياس معدل النمو بانتظام للتخلص من العجول التي تنمو ببطء، ويمكن قياس النمو على النحو التالي:
- زيادة وزن العجل خلال فترات زمنية محددة.
- زيادة حجم الحيوان، ويمكن تقديرها عن طريق قياسات مختلفة للجسم ومقارنتها.
- يمكن التقدير عن طريق زيادة وزن العجل وحجم الجسم.
سادسا: أساليب التسمين الملائمة
1- التسمين علي البرسيم:
في حالة توافر البرسيم للمربي خلال فترة الشتاء، وخاصة في المناطق التي تشتهر بزراعته، حيث يكون سعره منخفضًا، يمكن للمربي أن يلجأ إلى تخصيص عدد محدد من العجول – حوالي 4 إلى 6 عجول – على فدان البرسيم المستديم، الذي ينتج 4 حشات.
ويناسب هذا النظام العجول التي يتراوح وزنها المتوسط بين 100 و 150 كيلو جرامًا، حيث تحقق معدلات زيادة يومية تتراوح بين 5 و 6 كيلو جرامات. تتغذى كل عجلة على ما يقارب 30 كيلو جرام من البرسيم يوميًا.
في حالة التغذية على البرسيم فقط، ينبغي إعطاء العجول قش الأرز بمعدل لا يزيد عن 1 كيلو جرام لكل عجل يوميًا. يهدف ذلك إلى منع الإسهال الذي قد ينجم عن التغذية المستمرة على البرسيم.
في حال عدم توفر كمية كافية من البرسيم، يمكن تخصيص 9 – 10 عجول للفدان. يُمكن إضافة العلائق الجافة إلى البرسيم كوسيلة لتعزيز التغذية، وذلك لتوفير البرسيم لعمل الدريس خلال فترة الصيف.
اعتماد البرسيم فقط لتسمين العجول لا يؤدي إلى النتائج المرجوة بسبب انخفاض محتوى الكربوهيدرات فيه، بالإضافة إلى خطر إصابة العجول بالإنتفاخ والإسهال بشكل متكرر.
وتزيد فترة التسمين لزيادة الرطوبة وانخفاض القيمة الغذائية له، ولذلك يمكن استخدام النظام التالي:
- صباحًا: 1 كيلو جرام من العلف + 0.5 كيلو جرام من قش الأرز أو التبن.
- ظهرًا: بين 13 و15 كيلو جرام من البرسيم أو حطب الذرة المدروسة.
- مساءً: 1 كيلو جرام من العلف + 0.5 كجم من قش الأرز أو التبن أو حطب الذرة المدروسة.
2- التسمين علي البرسيم في الشتاء و العليقة الجافة في الصيف
يعتمد المربي على هذا النظام عند توفر البرسيم. يتم اختيار العجول التي تبلغ حوالي سنة وزنها المتوسط حوالي 150 كجم. يتم تغذية العجول وفقًا للنظام التالي لمدة عام آخر.
تتم فترة التسمين لمدة 5 أشهر على البرسيم كما هو مذكور سابقًا. بعد ذلك، تنتقل العجول لتغذية على العليقة الجافة بشكل تدريجي لمدة 5 أشهر أخرى. يتم بدء تقديم العليقة الجافة قبل انتهاء فترة التسمين على البرسيم بأسبوع، لتجنب الاضطرابات الهضمية.
3- التسمين علي عليقة جافة طوال العام:
في هذا النوع من التسمين، يجب أن لا يقل وزن العجول عن 200 كجم وعمرها عام. خلال عام واحد من التغذية، يمكن أن يصل وزن العجول إلى 400 – 450 كيلو جرام، ويعتبر تصافيها عالياً في هذه الحالة.
يتم تغذية العجول على عليقة تحتوي أساساً على الكسب والردة والرجيع، بالإضافة إلى جزء من الدريس. ومن الضروري إضافة فيتامين A إلى العلائق بمعدل 400 وحدة دولية لكل كيلو جرام من العلف.
4- التسمين السريع علي عليقة جافة:
في هذا النوع من التربية، يستغرق التسمين حوالي 4-6 شهور، ويتم على عجول متوسط وزنها بين 200 و 250 كيلو جرام. التغذية تكون على علائق جافة.
يوفر هذا النوع من التربية سرعة في دورة رأس المال، حيث يمكن أداء دورتين أو ثلاث دورات خلال فترة زمنية قصيرة.
نظام تغذية العجول المختارة لوزن 200 كيلو جرام لمدة 6 شهور كما يلي:
- التغذية خلال الشهرين الأوليين: تشمل 4 كيلو جرامات من العلف المركز و 2 كيلو جرامات من تبن القش أو حطب الذرة المدروس.
- التغذية خلال الشهرين الثانيين: تشمل 5 كيلو جرامات من العلف المركز و 3 كيلو جرامات من تبن القش أو قش الأرز.
- التغذية خلال الشهرين الأخيرين: تشمل 6 كيلو جرامات من العلف المركز و 4 كيلو جرامات من تبن القش أو قش الأرز.
تغذية العجول التي يبلغ وزنها 220 كيلو جرام وتتم لمدة 6 شهور كما يلي:
- الشهران الأولان: 4 كيلو جرامات من العلف المركز و 2 كيلو جرامات من تبن الأرز.
- الشهران التاليان: 5 كيلو جرامات من العلف المركز و 3 كيلو جرامات من تبن القش الأرز.
- الشهران الأخيران: 6 كيلو جرامات من العلف المركز و 4 كيلو جرامات من تبن القش الأرز.
تغذية العجول التي يبلغ وزنها 250 كيلو جرام ويتم تغذيتها لمدة 4 شهور كما يلي:
- الشهران الأولان: 5 كيلو جرامات من العلف المركز و 3 كيلو جرامات من تبن القش الأرز.
- الشهران الأخيران: 6 كيلو جرامات من العلف المركز و 4 كيلو جرامات من تبن القش الأرز.
يجب الأخذ في الاعتبار حدود التسمين الاقتصادي للعجول حسب الفصائل كما يلي:
- للعجول البقري البلدي: بين 350 و 380 كيلو جرام.
- للعجول البقري الأجنبية أو الخليطة: 450 كيلو جرام.
- للعجول الجاموسي: بين 400 و 450 كيلو جرام.
5- تسمين الحيوانات الكبيرة (المسنة):
تشمل عملية تسمين الحيوانات الكبيرة (المسنة) الماشية التي انتهت مدة استغلالها المجدية في المزرعة، سواء كانت ذكورًا أو إناثًا، أو التي يتم التخلي عنها بسبب وجود عيوب تجعلها غير صالحة للتربية.
تسمين هذه الحيوانات قبل بيعها يزيد من أوزنها لتباع بثمن أفضل، كما أن عملية التسمين تحسن من صفات اللحم وتساعد الحيوان على تكوين الدهون تحت الجلد. يمكن تغذية هذه الحيوانات يوميًا لمدة شهرين كالتالي:
- 4 كيلو جرامات من العلف المركز.
- 2.5 كيلو جرام من حبوب الذرة الصفراء.
- 5 كيلو جرامات من القش.
تُقسم هذه الوجبات اليومية إلى مرتين، كما يُقسم شرب الماء إلى مرتين في الشتاء وثلاث مرات في الصيف على الأقل. ويُلاحظ في عليقة الحيوانات التامة النمو الاهتمام البالغ بالمواد النشوية، حيث تحتاج إلى حوالي 7 كيلو جرامات من النشا في العليقة لإنتاج كل كيلو جرام زيادة في الوزن.
مقترح: مواصفات بقر أنغوس وخصائصه .. إليك كل ماتحتاج معرفته عن هذه السلالة (مع الصور)
سابعا: الخصائص التي يكتسبها الحيوان بعد فترة التسمين
بعد تسمين العجول، فإن الشكل الظاهري يتضح من خلال المعاينة، حيث يصبح الجسم مليئًا باللحم وواسعًا وعميقًا في الأرباع الخلفية، ويتوازي خط الظهر وخط البطن، وتكون قمة الكتف مرتفعة ومملوءة باللحم، وتكون الرقبة قصيرة وسميكة.
الجسم يكون عميقًا وعريضًا ومندمجًا، وتكون عظام المؤخرة مدفونة باللحم، وتكون المسافة بين الأرجل الخلفية واسعة، وتكون عضلة الفخذ والإلية ممتلئة ومستديرة واللحم يملأها إلى ما يقرب من العرقوب. تكون العكوة (قمة الذيل عند المؤخرة) محاطة بالدهن، وتكون الشكلة، وهي الجلد الذي يربط البطن بالفخذ، مشدودة وتترسب بها الدهن.
مقترح: إكتشف 10 انواع البقر الأكثر إنتاجا للحليب في العالم
ثامنا: الجوانب الاقتصادية لعملية التسمين
لضمان نجاح مشروع التسمين وتحقيق عائد مجزٍ منه، يتوقف ذلك على عدة عوامل متنوعة يجب تحقيقها:
مقدمة لابد منها:
معروف أن نجاح مشاريع التسمين في بلدان ذات المراعي الطبيعية يكون عاليًا، في حين يكون الأمر غالبًا متعثرًا في البلدان الفقيرة بنفس الظروف، كما هو الحال في مصر حيث تفتقر إلى المراعي الطبيعية، مما يزيد من تكاليف التغذية اللازمة لإنتاج اللحم.
من هنا، ينبغي تحديد استخدام التغذية بحذر، حيث يجب أن يتوقف المنتج عن إنتاج اللحم إذا زادت تكلفته عن سعر العليقة اللازمة لإنتاجه، وذلك في الوقت المناسب الذي يضمن الحصول على الربح المناسب.
لذلك، كثيرًا ما تعتمد المشروعات الناجحة في مجال التسمين على الإدارة المتخصصة في التغذية. ينبغي استخدام القطعان المؤقتة التي يتم بيعها بمجرد انتهاء فترة التسمين. يجب أن يأخذ المربي في اعتباره العديد من النقاط في سياسته لضمان تحقيق الربح المناسب لأن الهدف هو الحصول على أسرع طريقة لتسمين العجول بأقل تكلفة:
- ينبغي الاستفادة من علائق تحتوي على مكونات رخيصة، ويمكن ذلك من خلال استخدام مخلفات الزراعة والمضارب والمصانع التي تكون متاحة بالقرب من المزرعة.
- ينبغي استخدام العجول ذات المتوسط العمر في بداية عملية التسمين، حيث يكون معدل نموها عاليًا ويمكن تحقيق النتائج المرجوة بشكل أكثر فاعلية.
- ينبغي شراء العجول بأسعار منخفضة، وذلك عندما يكون العرض مرتفعًا، حيث يتيح ذلك الفرصة للمزارعين للحصول على العجول بتكلفة منخفضة وبالتالي تحقيق مزيد من الربح في عملية التسمين.
- ينبغي إجراء عمليات الانتخاب والتدرج المستمرة لاستبعاد العجول التي تنمو ببطء، وذلك لتجنب تكبد خسائر على ميزانية المشروع وضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة في عملية التسمين.
- يجب التسويق حسب الوزن المطلوب أو المناسب للبيع، دون اللجوء إلى زيادة في الوزن التي قد تكون زائدة عن الحاجة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأثير سلبي على صحة الحيوان ويزيد من التكاليف دون فائدة ملموسة.
- يجب الاهتمام بالرعاية الصحية للعجول والاستجابة بسرعة لاكتشاف الحالات المرضية فور حدوثها ومعالجتها، وذلك لضمان صحة وسلامة الحيوان وتحقيق أفضل النتائج في عملية التسمين.
- استخدام علائق متزنة.
