معلومات مهمة و مفيدة عن تربية الأرانب

تاريخ تربية الأرانب يعود للعصور القديمة، حيث وجدت صور لها في مقابر الفراعنة بمصر يعود تاريخها إلى عام 2600 قبل الميلاد. موطن الأرانب الأصلي هو أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، ومن هنا انتشرت في جميع أنحاء العالم.

تربية-الارانب
تربية الأرانب

الأرانب تتبع فصيلة الثدييات وتتميز بكونها حيوانات برية قارضة. يمكن تربيتها بجوار المنازل على هامش المزارع بدون الحاجة إلى رأس مال كبير أو مساحات واسعة. فهي سهلة التربية والتغذية، ولها قدرة على تحويل المواد العلفية الرخيصة إلى لحم ذو قيمة غذائية عالية وفراء ذو قيمة مالية كبيرة.

تتميز الأرانب بمقاومتها للأمراض وسرعة تكاثرها، حيث تلد 4-7 مرات في العام وتنضج جنسيًا بعد 5-6 أشهر، وتلد في كل مرة 5-12 فردًا تقوم برعاية صغارها بنفسها.

هي حيوانات خجولة وشديدة الحذر وتتمتع بحاسة سمع وشم حادة. تنام نهارًا وتخرج للبحث عن غذائها بعد الغروب.

تربية الأرانب تُعتبر مصدرًا دائمًا للدخل، حيث إنها تُعتبر مزرعة صغيرة قابلة للتحكم بسهولة. لحمها لذيذ ويمكنها أن تلبي احتياجات المستهلك من البروتين الحيواني وكذلك الفراء الذي يُستخدم في الصناعات المختلفة.

مع التطور الثقافي والاقتصادي، تزداد حاجة الأسواق إلى منتجات الأرانب كمصدر موثوق ومستدام للبروتين والفراء، ويعتبر تربيتها وفقًا للطرق العلمية الحديثة مفتاحًا لزيادة الإنتاج والازدهار الاقتصادي.

الأهمية الاقتصادية لتربية الأرانب:

مربي الأرانب يمكنهم الاستفادة الحصرية من منتجات قطعانهم المرباة من خلال:

1- إنتاج الجلد والفراء:

  • تتمتع جلود بعض أنواع الأرانب بقيمة تجارية عالية، حيث يتم استخدامها في الملابس النسائية الفاخرة والقفازات والقبعات ذات الفراء الجميل.
  • يُعتبر الفراء الناتج عن الأرانب مصدر دخل حصري لمربيها، حيث يُستخدم في صناعة المعاطف والملابس الفاخرة، مما يجعلها منتجات مرغوبة وغالية الثمن.

يُشترط عدم ذبح الأرانب لاستخدام فرائها في فصل الخريف، ويتم ذلك للحفاظ على قيمتها الاقتصادية، حيث يتغير شعر الأرانب في هذا الوقت مما يُقلل من جودة الفراء.

2- إنتاج اللحم:

  • يعتبر لحم الأرانب من أسهل اللحوم للهضم وأكثرها احتواءً على البروتين، حيث تصل نسبة البروتين فيه إلى 25%، بينما لا تتجاوز نسبة البروتين في لحوم الأغنام والأبقار والإوز 21% من وزن اللحم الطازج.
  • تتميز لحوم الأرانب بكونها أغنى في الأملاح المعدنية من غيرها من اللحوم، كما أن نسبة الدهن فيها أقل مما هي عليه في لحوم الأغنام والأبقار والخنازير والدجاج.
  • تعتبر لحوم الأرانب خيارًا مفيدًا خلال الأوقات الحارة، حيث تتميز بجودتها العالية وقابليتها للهضم.
  • يفضل تسويق الأرانب عندما يصل وزنها إلى 1.5-2 كغ في عمر شهرين، ويُفضل استمرار التربية حتى يصل وزنها إلى 4-6 كغ.
  • تمتاز الأرانب بسرعة نموها وتكاثرها، كما أنها تحول المواد العلفية بكفاءة عالية، مما يجعل نسبة التصافي بها تصل إلى 64%.

3- إنتاج الشعر:

  • بعض أنواع الأرانب، مثل الأنجورا، تنتج شعرًا يتميز بنعومته وارتفاع أسعاره، مما يجعله محط اهتمام في صناعة ملابس النساء والأطفال والرجال.
  • الألبسة المصنوعة من شعر الأنجورا تتميز بخفتها ولطافتها، إضافة إلى قدرتها على توفير الدفء والجمال.
  • يتم الحصول على شعر الأنجورا بطريقتين: أ‌- طريقة القص: يتم قص شعر الأرنب لأول مرة عندما يبلغ عمره شهرين، وتكرر هذه العملية كل ثلاثة أشهر، مع الاهتمام بترك طبقة من الشعر بطول 1 سم لتغطية جسم الأرانب وحمايته من الظروف المحيطة. ب‌- طريقة النتف: يتم نتف شعر الأنجورا من جسم الأرنب عندما يصبح طول الشعر مناسبًا وفي عمر مناسب.

4- استخدام زبل الأرانب:

  • يعتبر زبل الأرانب مصدرًا غنيًا بالعناصر المعدنية، ويُستخدم كجزء من الأسمدة العضوية المضافة إلى الأراضي الزراعية لتحسين خواص التربة.
  • يُستخدم زبل الأرانب في تسميد مجموعة متنوعة من المزارع، بما في ذلك المراقد والمشاتل، وخاصة في زراعة الحدائق ومزارع الخضروات.
  • تعتمد كمية السماد المنتجة من كل أرنب على عوامل مثل نوع الأرنب وحجمه وعمره، إضافة إلى نوعية الغذاء الذي يتناوله والظروف البيئية المحيطة في المزارع.

5- استخدام الأرانب في التجارب العلمية:

  • تُستخدم الأرانب في التجارب العلمية، خاصة في المستشفيات والمختبرات الطبية، وفي مراكز البحث العلمي التي تختص في دراسة الأحياء.
  • تُعتبر الأرانب من بين أفضل الحيوانات المستخدمة في التجارب العلمية، سواء في المحطات العلمية أو في مخابر البحوث، بفضل سهولة تربيتها وإمكانية الحصول عليها وسرعة تكاثرها.
  • كما يُستخدم دم الأرانب كمصل في التجارب العلمية، نظرًا لانخفاض تكلفته وسهولة تربيته، إضافة إلى سرعة تكاثرها وتوافرها.

6- أرانب الزينة والجمال:

  • تستخدم بعض أنواع الأرانب في التزيين بسبب جمال ألوانها وطول شعرها وكثافتها، كما تستخدم في المعارض العالمية لجذب الانتباه.
  • تتمتع هذه الأرانب بقيمة غذائية لحومها وقيمة تجارية لفرائها، إضافة إلى جمالها الذي يجعلها محط اهتمام للعديد من المربين والمستهلكين.

7- الربحية العالية لتربية الأرانب:

  • تقدر الأرباح المحققة من استثمار رأس المال في تربية الأرانب بنسبة تصل إلى 30%، نظرًا لعدم الحاجة إلى رأس مال كبير.
  • يتميز دورة رأس المال في تربية الأرانب بالقصيرة، حيث لا تتجاوز ثلاثة أشهر لأنواع اللحم وثمانية أشهر لأرانب التربية، مما يسهل عملية البيع والتسويق للأسواق المحلية والدولية.

مقترح: كيفية تربية الأرانب وأنواعها .. الدليل الكامل

عروق الأرانب:

تربى الأرانب للاستفادة من لحمها أو فروها أو شعرها، وبناءً على ذلك، يتم اختيار الأرانب من السلالات المتميزة بجودة اللحم أو الفراء أو الشعر. وعند تحديد الغرض من التربية والعروق المناسبة لذلك، يتم اختيار أفراد القطيع وفقًا لإحدى الطرق التالية:

1- شراء أفراد صغيرة حديثة الفطام، وهي الطريقة المفضلة للتربية. 2- شراء أفراد كبيرة حاملة أو ولودة مرة أو مرتين.

يمكن تمييز الأرانب الكبيرة من الصغيرة عن طريق الأظافر في أطراف أرجلها؛ حيث تكون الأظافر قصيرة ومغطاة بالشعر لدى الأرانب الصغيرة، بينما تكون طويلة وغليظة ومتآكلة للأرانب الكبيرة.

غالبًا ما يبدأ المربي بقطيع صغير مؤلف من ذكر واحد و2-3 إناث من نفس العمر، ثم يزيد القطيع تدريجيًا بناءً على التجارب والملاحظات. عند شراء الأرانب، يجب اختيار الأفراد ذات اللون الموحد والمطابقة لصفات السلالة المقررة للتربية.

تقسم عروق الأرانب حول العالم حسب الغرض من تربيتها إلى عدة أقسام:

1- أرانب اللحم والتسمين، التي تمتاز بسرعة نموها وجودة لحمها، وتقسم إلى ثلاثة فئات حسب حجمها وعمر نضجها الجنسي. 2- أرانب الفراء، التي تمتاز بإنتاج فراء كثيف الشعر وناعم الملمس. 3- أرانب الشعر، التي تمتاز بشعر كثيف يقص بانتظام. 4- الأرانب ثنائية الغرض، التي تمتاز بالقدرة على إنتاج اللحم والفراء. 5- أرانب المعارض والزينة، التي تستخدم للعرض والجمال بالإضافة إلى لحمها.

تقسم الأرانب حسب أحجام أجسامها إلى: 1- كبيرة الحجم، وزنها يبلغ 6 كغ أو أكثر. 2- متوسطة الحجم، وزنها يبلغ 3 كغ تقريبًا. 3- صغيرة الحجم، وزنها يبلغ 1.5 كغ تقريبًا.

أما بالنسبة للأرانب البرية، فتتميز بكونها لا تحفر في الأرض وتعيش في أوكار مكونة من الحشائش والأغصان فوق الأرض، ويكون لحمها أكثر حمرة وتلد عدة مرات في العام.

شروط مواقع مزارع وحظائر تربية الأرانب:

1- الموقع البعيد: يتطلب موقع حظائر الأرانب أن يكون بعيدًا عن المدن والقرى والمساكن المأهولة بالسكان والحدائق العامة وبساتين الخضار، بمسافة لا تقل عن 500 متر، وأيضًا بعيدًا عن مزارع الدواجن والإنتاج الحيواني الأخرى.

2- القرب من الأسواق: ينبغي أن تكون المزرعة قريبة من الأسواق العامة، خاصة المدن المزدحمة بالسكان والحدائق العامة وبساتين الخضار، بمسافة لا تقل عن 500 متر، وأيضًا بعيدًا عن مزارع الدواجن والإنتاج الحيواني الأخرى.

3- الجفاف والنظافة: يجب أن يكون الموقع جافًا خاليًا من الرطوبة الزائدة وأماكن تجمع فضلات المدن.

4- الوصول إلى المياه: ينبغي أن يكون الموقع قريبًا من مصادر المياه النظيفة أو يتوفر تأمينها بواسطة خزانات أرضية أو على سطح حظائر التربية.

5- الحماية من العوامل الجوية: يجب أن يكون الموقع في حماية دائمة من الظروف الجوية الضارة مثل الحرارة الشديدة والبرد القاسي، وذلك باستخدام الأشجار الكبيرة والمظلات.

6- السور والحماية: يُفضل وجود سور بارتفاع لا يقل عن متر ونصف، ويجب أن يكون نصف متر من السور تحت الأرض، ويتم تثبيت شريط مشبك من الفولاذ لمنع حفر الأرانب تحته، وذلك لمنع إنشاء السراديب.

7- التخطيط للتوسع: يجب أن تُدرس الحاجة إلى التوسع المستقبلي عند دراسة مواقع حظائر الأرانب، وتأمين المساحة اللازمة لزراعة الأعلاف الخضراء.

متطلبات حظائر ومظلات تربية الأرانب:

1- السهولة في الاستخدام والتنظيف: يجب أن تكون الحظائر سهلة الاستخدام والتنظيف، مما يسمح للمربي بالعناية بالقطيع بكفاءة وفي وقت قصير.

2- بساطة البنية والمواد المستخدمة: يجب أن تكون المظلات والحظائر مبنية ببساطة باستخدام مواد مقاومة للأعداء الطبيعية، مع الحرص على سهولة التركيب والتنظيف، وتقليل نسبة الرطوبة وتوفير العزل الجيد.

3- الإضاءة والتهوية: يجب أن تتميز المظلات والحظائر بإضاءة جيدة وتهوية مناسبة، حيث تعزز الشمس الدفء والنشاط، وتساهم في تطهير الحظائر وتجفيفها، بينما تسمح التهوية بتجديد الهواء وتقليل نمو الجراثيم.

4- الحماية من الأعداء المفترسة: يجب أن توفر المظلات والحظائر الحماية اللازمة للأرانب من الأعداء المفترسة، مع توفير بيئة مناسبة للتكاثر والتغذية والرياضة.

5- الأرضية والسقف: يجب أن تكون أرضية الحظائر مائلة بنسبة معينة لتسهيل عملية التنظيف، وإذا كان السقف من الخشب يفضل دهنه بمواد تبعد الأرانب عنه بسبب الرائحة، كما يجب أن يكون ارتفاع السقف لا يقل عن 3 أمتار.

اختيار قطعان التربية في مزارع الأرانب يتطلب الانتباه إلى عدة شروط وصفات:

1- نسبة الإخصاب العالية: يجب أن تتمتع الإناث بنسبة عالية من الإخصاب، حيث تنتج متوسط 4-5 بطون سنويًا، مع ميلها لرعاية المواليد الجدد.

2- سرعة النمو: يجب أن تنمو الأرانب المخصصة للنمو بسرعة، حيث يصل وزنها إلى أكثر من 2 كيلوغرام في عمر 8 أسابيع، مع نسبة تصافي تصل إلى 64%.

3- الفراء المميز: في حال تربية الأرانب لإنتاج الفراء، يجب أن تتمتع السلالة بلون واحد، مع فراء ناعم ولامع.

4- الصحة والسلامة: يجب أن تكون الأرانب سليمة صحيًا وخالية من الأمراض، وأن تظهر علامات النشاط والحيوية، مع عيون صافية وفراء لامع.

كيفية ملاحظة علامات الشبق لأمهات الأرانب:

بعد سقوط البيضة من مبيض الأنثى وأثناء طريقها إلى القناة التناسلية، تظهر على الأم علامات الشبق التالية:

1- تزداد الحركة والقلق.

2- تقوم بحك ذقنها بالجدران أو الأشياء القاسية.

3- تبدأ في نتف بعض شعرها وتستعد لبناء عش جديد.

4- قد تقفز على الإناث الأخرى وترفع ذيلها استعدادًا للتزاوج.

5- يمكن ملاحظة انتفاخ الجهاز التناسلي وظهور بعض السوائل.

6- لا تظهر جميع العلامات دفعة واحدة، ويجب مراقبتها بعناية للاحتراف في اختيار الذكر المناسب.

ملاحظة عامة: في حال عدم ظهور علامات الهياج الجنسي عند الأنثى، فإنها قد ترفض الذكر وتتخاصم معه. يمكن استخدام تقنية الهياج الموضعي للأنثى باستخدام ريشة طائر لتدليك الفتحة التناسلية برفق، مما يحفز الأعضاء التناسلية ويؤدي إلى احمرارها، وبعد ذلك قد تقبل الأنثى الذكر.

لا يُنصح بترك الأنثى مع الذكر لفترة طويلة لتجنب التآلف بينهما، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الهياج الجنسي لدى كلا الجنسين. يفضل نقل الإناث إلى قفص الذكر بدلاً من العكس، مع الاحتفاظ بسجلات للتلقيح، حيث يمكن تحديد مواعيد التلقيح والولادة للأمهات في مزارع التربية.

الحمل وعلاماته عند أمات الأرانب:

عند أمهات الأرانب، يُمكن تشخيص الحمل بعد إجراء التلقيح بمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا، ويتم ذلك عن طريق الحبس. قد يلجأ بعض المربين إلى إعادة تلقيح الإناث بعد مرور 7 إلى 10 أيام من التلقيح الأول. إذا رفضت الأنثى الذكر في الفترة الثانية، فهذا يشير إلى أنها حامل. ومع ذلك، قد تقبل بعض الإناث الذكور رغم حملها.

تظهر على الإناث علامات الحمل كالتالي:

  1. الهدوء وابتعادها عن الذكور وعدم قبولها للتلقيح.
  2. زيادة وزن الأنثى تدريجيًا وانتفاخ بطنها في النصف الثاني من فترة الحمل، والتي تستمر من 31 إلى 34 يومًا.
  3. تسعى الإناث وتقوم بنقل بعض القش إلى قسم الولادة، وتنتف بعض شعرها وتضعه فوق القش قبل ميعاد الولادة ببضعة أيام.
  4. قد تحدث حالات الحمل الكاذب عند الأرانب، وتستمر مدة الحمل الكاذب من 18 إلى 20 يومًا.

يجب مراعاة الرعاية الجيدة للحوامل، حيث يمكن أن يؤدي الإزعاج أو النقص في الغذاء إلى الإجهاض، ولذا يجب الاهتمام بالظروف البيئية المحيطة بها.

نقاط يجب مراعاتها قبل موعد الولادة:

قبل موعد الولادة للأرانب، من الضروري مراعاة عدة نقاط لضمان صحة وسلامة الأمهات والمواليد. إليك بعض النقاط التي يجب مراعاتها:

توفير العليقة المتزنة: يجب أن تحتوي العليقة التي تُقدم للأمهات على نسبة كافية من البروتين، حيث يُفضل أن تكون 1/4 من كمية العليقة من البروتين من أصل حيواني.

تقليل الإزعاج: يجب تقليل نقل الأمهات وإزعاجها قبل الولادة، وعدم مسكها بشكل غير لائق.

توفير القش والحفاظ على درجة الحرارة: يجب وضع كمية من القش النظيف أو الجاف في أعشاش الأرانب قبل الولادة بأسبوع، كما يجب ضمان أن درجة الحرارة لا تقل عن 24 درجة مئوية خلال الليل، خاصة في أيام الشتاء لحماية المواليد الصغيرة من البرودة.

تجنب تلويث الرائحة: يجب على المربي أن لايلوث يديه بمخلفات الأمهات والمواليد، وتجنب نقل روائح من أعشاش الأرانب الأخرى، حيث قد ينفر ذلك الأم الوالدة ويؤدي إلى ترك بعض الأمهات لصغارها.

تسجيل البيانات: يجب تسجيل عدد المواليد الحية والنافقة في اليوم الثالث من الولادة، وتسجيل كل الملاحظات اللازمة عن الأم الوالدة.

مراقبة الأمهات: يجب مراقبة الأمهات الوالدة خلال الأسبوع الأول بانتظام للتأكد من صحتهن وصحة المواليد.

تجهيزات ولوازم أقفاص ومسارح تربية الأرانب:

تعتبر أموراً حيوية لضمان راحة وصحة الأرانب. إليك بعض العناصر الأساسية التي يجب توفيرها في الأقفاص والمسارح:

  1. معالف سلكية للأعلاف الخضراء: يجب توفير معالف سلكية خاصة بالأعلاف الخضراء وتثبيتها على الأقفاص أو المسارح، مما يسمح للأرانب بالوصول إليها بسهولة دون تلويث الأعلاف.
  2. معالف من الصفيح أو الفخار: يستخدم هذا النوع من المعالف لتوفير الأعلاف الجافة بجانب الأقفاص، ويسهل تعبئتها دون الحاجة إلى فتح الأقفاص، مما يجعل عملية تغذية الأرانب أكثر سهولة ونظافة.

إضافة تعليق