الغنم النعيمي أو غنم العواسي، يحتل هذا الغنم المرتبة الأولى في سوق الأغنام في السعودية. حيث أن له العديد من الإستخدامات وله خصائص تميزه. ما جعل الإقبال عن هذه السلالة من طرف الأشخاص في السعودية، وفي هذا المقال ستعرف على هذا النوع المتميز.
المحتوى:
- أصل الغنم النعيمي وسبب تسميته
- مواصفات الغنم النعيمي
- خصائص السلالة
- الخصائص الإنتاجية للسلالة
- أنواع السلالة
أصل الغنم النعيمي وسبب تسميته:
تكتسب هذه السلالة شهرة كبيرة في جنوب غرب أسيا حيث أن هذا الخروف نشأ هناك. ويرجع أصله إلى بادية الشام. هذا الغنم سائد في العراق، ويعتبر السلالة المحلية الوحيدة في كل من الأردن ولبنان. ولا ننسى أنه يربى كذلك في شمال المملكة العربية السعودية إضافة إلى أنه يعتبر أهم الأغنام في الجمهورية العربية السورية. الغنم العواسي هو إسمها العلمي والمتداول في بلاد الشام، أما في دول الخليج فالإسم المتداول هو الغنم النعيمي. ويرجع السبب كون أن أول من جلبها من بلاد الشام هو من قبيلة النعيمي في السعودية.
مواصفات غنم العواس:
مواصفات غنم العواس تمكنك من التفريق بينه وبين نوع آخر من الغنم، لنتعرف عليها:
الشكل:
خرفان النعيم لها حجم متوسط ومظهرها لافت للنظر. غنم ذات ذيل دهني، ولها آذان طويلة ومتدلية، وتتمتع برأس طويل وضيق. أنفها روماني ولها قرون طويلة وذات شكل لولبي، ومن النادر جدا أن يكون هذا الغنم بلا قرون. سواء بالنسبة للذكر أو الأنثى غير ان الإختلاف بينهم يكمن في كون قرون الأنثى أصغر وأقصر من قرون الذكر. أما بالنسبة للصوف فيتركز على كل من الكتف والرقبة، ويقل على الأرجل. يبلغ ارتفاع هذه السلالة حوالي 68 إلى 80 سم عند الكاهل، وهذا بالنسبة للذكور الناضجة بينما لدى النعاج حوالي 65 إلى 70 سم.
اللون:
ألوان غنم النعيم متعددة حيث تكون ذات لون جسم أبيض مع رأس وأرجل ذات لون أحمر، إضافة إلى إمكانية أن يكون لون جسمه مائلا للبني، ويمكن ان يكون الجسم ذو لون حمر أو أسود، وقد يكون رأسه أسود.
خصائص الغنم النعيمي:
تعيش هذه السلالة في المناطق شبه صحراوية حيث أن لها القدرة على التكيف مع طبيعة المناخ الحار، حيث تتحمل درجات الحرارة العالية وظروف التغذية المعاكسة، ولها القدرة على تحمل المشي لمسافات طويلة للرعي. نظرا للتكيف الواضح لهذه السلالة المحلية فهي الإختيار المنطقي لأي تحسين وراثي. تتمتع غنم العواسي بخصائص فيزيولوجية تساعدها في التأقلم والبقاء على قيد الحياة في مناطق عيشها، ومن هذه الخصائص مقاومة الطفيليات والعديد من الأمراض الأخرى.
لا يقتصر تكيف هذه السلالة فقط مع المناخ الحار بل تتكيف مع ظروف بيئية مختلفة، لكن الأداء الجيد لهذه السلالة يكون في موطنها الأصلي. يساعد الديل الذهني هذا الغنم بشكل كبير حيث يعوض لها نقص التغذية خلال موسم الجفاف باستخدام الطاقة المخزنة فيه. لها القدرة على إنتاج الحليب بكمية عالية في ظل الظروف القاسية، ماجعلها سلالة ممتازة لتحسين إنتاج الحليب للكثير من سلالات الأغنام المحلية الأفريقية والآسيوية.
الخصائص الإنتاجية للغنم النعيمي:
هذه السلالة متعددة الأغراض فهي تستخدم في إنتاج الحليب، واللحم، والصوف، لكنها تربى بشكل أساسي لإنتاج الحليب حيث تنتج هذه السلالة كمية مهمة من هذا الآخير، تصل إلى 300 لتر في 210 يوم.
الجدول التالي يبين النسبة المئوية لكل من الدهون والبروتين في حليب الغنم النعيمي:
| المادة | النسبة المئوية |
|---|---|
| الدهون | 8.3% |
| البروتين | 4.5% |
وزن الغنم النعيمي يصل إلى 70 كغ، هذا بالنسبة للذكر البالغ، بينما وزن الإناث يصل إلى 55 كغ. يتميز لحم هذه السلالة بالجودة والطعم الرائع ما جعله يستهلك بشكل كبير حيث يعتمد عليه من قبل السعودية خصوصا في المناسبات، والحفلات والأفراح. تصل نسبة زيادة الوزن لدى هذه السلالة إلى 175 غرام في اليوم.
تزاوج الغنم النعيمي:
عمر النضج الجنسي للنعجة هو 17 شهر ومدة حملها تستغرق 5 أشهر، في العادة تلد مرة واحدة في السنة، تتمتع هذه الغنم بقدرة عالية للأمومة كونها قادرة على التكاثر ورعاية الخرفان الصغيرة حتى في الظروف الصعبة نظرا لقدرة النعجة على توفير الحليب.
زيادة الإنتاج:
بعد ولادة النعاج قم بعزلها عن الكباش لمدة 3 أشهر ونصف، ومن الضروري الحرص على إعطائها تغذية ممتازة في فترة الرضاعة وبعد ذلك قم بإعادتها إلى الكبش، وستتم أمامك عملية التلقيح للمرة الثانية. لكن من المهم جدا والضروري أن تحرص على جز النعاج حتى لايؤثر على عملية التلقيح، لأن السبب الأول في تأخر عملية التلقيح عادة يكون بسبب الصوف الزائد والروث العالق.
افضل انواع الغنم النعيمي:
يوجد نوعان من هذه السلالة، وهي الغنم النعيمي الأصلي والغنم النعيمي المطور أو العواسي المطور الذي نتج في اسرائيل، حيث أن تجاربه أخدت مايقارب 60 سنة حتى وصل إلى ماهو عليه الآن. لهذا النوع إنتاج كبير من الحليب حيث يصل إلى 750 لتر في 210 يوم، وهذا الأمر تحت نظام الغذاء المكثف، أما بالنسبة لحجمها فهي أكبر من المحلي حيث تصل إلى 200 كغ وما فوق، ونجد هذا النوع في سوريا أيضا فهي كذلك برعت في تطويره.
شاهد أيضا:
