الأيل البربري .. تعرف عن حيوان جبال الأطلس وما يميزه

الأيل البربري، المعروف أيضًا باسم أيل الأطلس والمها الأفريقي، يحمل الاسم العلمي Cervus elaphus barbarus، وهو نوع فرعي من الأيل الأحمر من عائلة الأيليات. على الرغم من أنه لم يتم دراسته بنفس القدر كبعض الحيوانات الأخرى، إلا أن هناك الكثير لاكتشافه حول هذه المخلوقات.

أيل-الأطلس

المظهر الجسدي

كفرع من الأيل الأحمر، يتميز الأيل البربري بفراء أحمر بنية معتمة يتخللها نقاط بيضاء متناثرة على جوانبه وظهره. وبشكل لافت، يكون الأيل البربري أصغر حجمًا من معظم أنواع الأيائل الحمراء الأخرى، حيث يبلغ طول الذكور 51-55 بوصة (130-140 سم)، بينما تكون الإناث أصغر قليلاً بطول 35-39 بوصة (90-100 سم). يتراوح وزنهم بين 180 و240 رطلاً (80 و110 كيلوغرامًا)، مع تفوق الذكور على الإناث. ويتميز ذكور أيل الأطلس بوجود قرون.

أين يعيش الأيل البربري؟

تعيش الأيائل البربرية في مناطق غابية كثيفة ورطبة، تعيش في أفريقيا، في المنطقة البربرية (جزء من شمال أفريقيا)، في جبال الأطلس. وتحديداً في الجزائر وتونس والمغرب.

إحدى الحدائق المحددة حيث يمكنك العثور على هذا الغزال هي حديقة تازيكا الوطنية في جبال الأطلس الوسطى في المغرب. وكان هذا الحيوان قد اختفى من هذه المنطقة، لكنه تم إعادة إدخاله بنجاح في عام 1994، حيث نمت المجموعة الأصلية المكونة من 8 أفراد لتشمل 71 عضوًا.

مقترح: انواع الماعز: تعرف على 13 من أشهر سلالات الماعز (مع الصور)

عادات التغذية

الأيل-البربري

مثل الأيائل الحمراء الأخرى، يعتبر الأيل البربري من الحيوانات العاشبة، حيث يتغذون على مجموعة متنوعة من النباتات الخضراء والأوراق الموجودة على الشجيرات والأشجار.

يتكيفون مع تغيرات الموسم في تناول طعامهم، حيث يكونون حيوانات مجترة يتمتعون بأربعة حجرات في معدتهم. ويمارس الأيل البربري عادة عملية “التمضغ”، حيث يقومون بتجويف وتناول محتويات معدتهم الأولى مرة أخرى.

التهديدات التي يواجه الأيل البربري

تشكل الأنشطة البشرية تهديدًا كبيرًا، بما في ذلك تدمير المواقع الطبيعية بسبب بناء الطرق وتوسيع المناطق السكنية. كما أن حرائق الغابات أيضًا قد أسفرت عن فقدان عدد من الأيائل البربرية. بالإضافة إلى ذلك، ومع تضاؤل أعدادها، أصبحت حيوانات ثمينة بالنسبة لأعضاء بعض مجموعات الصيد.

مقترح: 20 حقيقة غريبة وغامضة عن الحصان لا يعرفها الكثيرون

الذئاب الأفريقية والضباع تعتبر من بين المفترسات الطبيعية لهم، في حين كانت الأنواع المنقرضة مثل الأسد البربري ودب الأطلس تهديدات تاريخية.

وضع الحفاظ

تم تصنيف الأيل البربري آخر مرة كمهدد بالانقراض في يوليو 1979، ويظل وضعه الحالي غير مؤكد، مع عدم إجراء عد التفتيش الرسمي لعقود. وقد تم إعادة إدخال بعض الأفراد في بعض المناطق بنجاح، حيث يتم العثور على غالبية هؤلاء الأيائل في الحدائق الوطنية المحمية. عليه، نأمل أن نشهد زيادة في أعدادهم.

إضافة تعليق